رحلة إلى المتححف - القيم واحترام الآخر - رابع ابتدائي
الفصل الدراسي الأول
قيمة2: التسامح والسلام
قيمة3: الاستقلالية
قيمة2: التسامح والسلام
قيمة3: الاستقلالية
الفصل الدراسي الثاني
قيمة2: التسامح والسلام
قيمة3: الاستقلالية
قيمة1: الحب
قيمة2: التسامح والسلام
٢ المخورُ الثَّانِي رحْلَةً إلى المتحف قِيمَةُ الشَّسَامُحِ وَالسّلام أَتَفَهُمُ احْتِيَاجَاتِ الآخَرِينَ المُخْتَلِفَةَ وَأُرَاعِي مَشَاعِرَهُمْ وَأَتَسَامَحُ مَعَهُمْ. تَهيئة: نَشَاطٌ مَاذَا تَرَى؟ • أَجِبْ وَصِفْ مَا تَرَاهُ فِي الصُّورَة: OV

أجب وصف ما تراه في الصورة
أتفهم احتياجات الأخرين المختلفة وأراعي مشاعرهم وأتسامح معهم
كَانَتْ وَالِدَةٌ «شادي» سَعِيدَةً بِانْتِهَاءِ العَامِ الدِّرَاسِيِّ بِنَجَاحٍ، وَذَاتَ يَوْمٍ وَبَعْدَ أَنْ فَرَغَ «شادي» مِنْ تَنَاوُلِ عَشَائِهِ قَالَتْ لَهُ وَالِدَتْهُ: لَدَيَّ مُفَاجَأَةٌ سَارَّةُ لَكَ بِمُنَاسَبَةِ نَجَاحِكَ! سَأَلَهَا «شادي» بِحَمَاسِ عَنِ المُفَاجَأَةِ، فَقَالَتْ وَهِيَ تَبْتَسِمُ : بَعْدَ يَوْمَيْنِ سَأَرَافِقُ أَحَدَ الأَفْوَاجِ السَّيَاحِيَّةِ فِي زِيَارَةٍ لِمُنْحَفِ الحَضَارَةِ، وَسَوْفَ تُرَافِقُنِي فِي هَذِهِ الرِّحْلَةِ ، وَقَدْ أَعْدَدْتُ لَكَ بَرْنَامَجًا رَائِعًا.

كانت والدة شادي سعيدة بانتهاء العام الدراسي بنجاح وذات يوم وبعد أن فرغ شادي من تناول عشائه قالت له والدته
r فَرِحَ «شادي» بالمُفَاجَأَة لَكِنَّهُ فَكْرَ قَلِيلًا، ثم قَالَ: هَلْ يُمْكِنُنِي أَنْ أَدْعُوَ «وليد» صَدِيقِي؟ سَأَكُونُ سَعِيدًا بِأَنْ يُرَافِقَنَا فِي هَذِهِ الرَّحْلَةِ. رَحْبَتْ وَالِدَتْهُ بِسُرُورٍ فَاتَّصَلَ «شادي» بِهِ، وَأَخَذَ «وليد» الإِذْنَ مِنْ وَالِدَتِهِ وَأَبْلَغَ صَدِيقَهُ بِمُوَافَقَتِهَا. 2 في يَوْمِ الرِّحْلَةِ ذَهَبَ «شادي» وَوَالِدَتْهُ مُبَكَّرًا إِلَى المُنْحَفِ، وَظَلَّا ينتظران «وليد» لَكِنَّهُ تَأَخَّرَ عَنِ المَوْعِدِ عِنْدَمَا حَانَ مَوْعِدُ بَدْءِ الجَوْلَةِ غَضِبَ «شادي بِشِدَّةٍ وَلَمْ يَسْتَمْتعْ بِالرَّحْلَةِ فَقَدْ كَانَ فَقَط يُفَكِّرُ: كَيْفَ يَغِيبُ «وليد» بَعْدَ دَعْوَتِهِ؟! 09

فرح شادي بالمفاجأة ولكنه فكر قليلاً ثم قال هل يمكنني أن أدعو وليداً صديقي؟ سأكون سعيداً بأن يرافقنا في هذه الرحلة
٤ لَدَى عَوْدَتِهِمَا إِلَى المَنْزِلِ، قَالَتْ وَالِدَةُ «شادي » وَهِيَ تَرَاهُ غَاضِبًا جِدًّا: أَعْرِفُ أَنَّكَ غَاضِبٌ مِنْ صَدِيقِكَ يَا «شادي»، وَلَكِنْ لَا بُدَّ أَنْ تَتَّصِلَ بِهِ لِتَعْرِفَ سَبَبَ غِيَابِهِ وَتَطْمَئِنٌ عَلَيْهِ. رَفَضَ «شادي» بِشِدَّةٍ وَقَالَ: لَنْ أَنْصِلَ بِهِ أَبَدًا، فَقَدْ تَسَبْبَ في إخراجي. فَقَالَتْ وَالِدَتْهُ فِي حَنَانٍ: قَبْلَ أَنْ نَغْضَبَ مِنْ أَصْدِقَاتِنَا لَا بُدَّ أَنْ نَعْرِفَ ٥ أَعْذَارَهُمْ اتَّصَلَ «شادي» بِصَدِيقِهِ فَعَلِمَ أَنَّهُ مَرِيضٌ جِدًا وَأَنَّهُ كَانَ فِي زِيَارَةِ الطَّبِيبِ، وَلِذَلِكَ لَمْ يَتَمَكَّنْ مِنَ الذَّهَابِ الرِّحْلَةِ أَوْ أَنْ يَنْصِلَ لِيَعْتَذِرَ لَهُ. ٦٠

لدى عودتهما إلى المنزل قالت والدة شادي وهي تراة غاضباً جداً
شَعَرَ «شادي» بالأَسَفِ أَنَّهُ نَسَرعَ وَغَضِبَ مِنْ صَدِيقِهِ، وَقَالَ لِوَالِدَتِهِ: لَا بُدَّ أَنْ نَذْهَبَ لِزِيَارَةِ «وليد» بَعْدَ شِفَائِهِ. ור

شعر شادي بالأسف أنه تسرع وغضب من صديقة وقال لوالدته لابد أن نذهب لزيارة وليد بعد شفائه

