أين الأدوات - القيم واحترام الآخر 2 - ثالث ابتدائي

حِينَ وَصَلَتْ جَمِيلَةُ وَجَدَتْ أَنَّ المَرْسَمَ غَيْرُ مُرَتِّبِ؛ كَانَتِ الأَنْوَانُ وَالْأَدَوَاتُ فِي كُلٌّ مَكَانٍ، كَمَا كَانَ هُنَاكَ الكَثِيرُ مِنَ الْأَطْفَالِ، وَعَرَفَتْ جَمِيلَةُ أَنَّ اليَوْمَ هُوَ الْيَوْمُ الْأَوَّلُ للتَّلَامِيذِ الْأَصْغَرِ سِنًّا الَّذِينَ الْتَحَقُوا بِالمَرْسَمِ فِي بِدَايَةِ الإِجَازَةِ الصَّيْفِيَّةِ. 田田

بَعْدَ قَلِيلٍ جَمَعَتِ الْأُسْتَاذَةُ صَفَاءُ التَّلَامِيذَ الجُدُدَ قَائِلَةٌ : "أَنَا سَعِيدَةُ بِانْضِمَامِكُمْ إِلَى مَرْسَمِنَا، وَعَلَيْنَا أَنْ نَسْتَعِدَّ للمُسَابَقَةِ الدَّوْلِيَّةِ .. جَمِيلَةُ سَتُشْرِفُ عَلَى مَجْمُوعَتِكُمْ، وَتُسَاعِدُكُمْ فِي العَمَلِ عَلَى لَوْحَةِ المُسَابَقَةِ " ، لَكِنْ قَبْلَ أَنْ نَبْدَأَ عَلَيْنَا تَعَرُّفُ قَوَاعِدِ العَمَلِ دَاخِلَ المَرْسَمِ". رَحْبَتْ جَمِيلَةُ بِالتَّلَامِيذِ وَأَخْبَرَتْهُمْ بِمَوْضُوعِ اللَّوْحَةِ الَّتِي سَوْفَ تُشَارِكُ فِي المُسَابَقَةِ الدَّوْلِيَّةِ نَحْنُ وَالعَالَمُ ، وَهِيَ رَسْمُ لِمسَلَّةٍ مِصْرِيَّةٍ .. ثُمَّ أَوْضَحَتْ قَائِلَةٌ : يَجِبُ أَنْ تُحَافِظُوا عَلَى نَظَافَةِ المَرْسَمِ، وَأَلَّا نَنْسَى إِعَادَةَ الأَدَوَاتِ إِلَى أَمَاكِنِهَا حَتَّى لَا تَضِيعَ أَوْ تُسَبِّبَ فَوْضْى بِالمَكَانِ ، وَأَنْ نَحْرِصَ عَلَى تَغْطِيَةِ الأَلْوَانِ جَيْدًا حَتَّى لا تَجِفَّ". (١٣٣

١٣٤ بَدَأَ التَّلَامِيذُ فِي العَمَلِ عَلَى اللَّوْحَةِ بِحَمَاسِ وَإِبْدَاعٍ ، كَانَتْ جَمِيلَةُ سَعِيدَةً وَهِيَ تُسَاعِدُهُمْ؛ فَهِيَ الْآنَ تُدْرِكُ أَهَمِّيَّةَ العَمَلِ الجَمَاعِيَّ ، وَإِثْقَانِ كُلَّ فَرْدِ دَوْرَهُ بِالمَجْمُوعَةِ، وَلَكِنَّهَا لَاحَظَتْ عَدَمَ الْتِزَامِ التَّلَامِيذِ بِقَوَاعِدِ العَمَلِ دَاخِلَ المَرْسَمِ رَغْمَ حِرْصِهَا الدَّائِمِ عَلَى تَذْكِيرِهِمْ بِهَا. قَبْلَ الاجْتِمَاعِ بِالأُسْتَادَةِ صَفَاءَ، فُوجِنُوا بِعَدَم تَوَافُرِ الأَدَوَاتِ اللَّازِمَةِ لِلرِّسْمِ، فَبَعْضُهُمْ فَقَدَ أَقْلَامَهُ، وَبَعْضُهُمْ نَفِدَت أَلْوَانُهُ.. أَدْرَكَتْ جَمِيلَةُ سَبَبَ المُشْكِلَةِ، فَسَأَلَتْهُمْ: "لا تُوجَدُ لَدَيْنَا أَدَوَاتُ أَوْ أَلْوَانُ.. تُرَى، مَا السَّبَبُ فِي ذَلِكَ ؟ ".. سَادَ الصَّمْتُ لِوَهْلَةٍ ، ثُمَّ قَالَ أَحَدُ الْأَطْفَالِ : لِأَنَّنَا لَمْ تَلْتَزِمْ بِقَوَاعِدِ العَمَلِ الَّتِي اتَّفَقْنَا عَلَيْهَا".

وَيَدَاتِ المَجْمُوعَةُ تُفَكَّرُ فِي حَل قَرْرَ الثَّلامِيذُ إبلاغ الأُسْتَاذَةِ صَفَاءَ بِمَا حَدَثَ، وَالاعْتِذَارَ لِعَدَمِ الالْتِزَامِ بِالقَوَاعِدِ، وَاتَّفَقُوا أَيْضًا عَلَى أَنْ يَقُومَ كُلُّ مِنْهُمْ بِإِحْضَارِ بَعْضِ الْأَدَوَاتِ وَالْأَلْوَانِ المَرَّةَ المُقْبِلَةَ لِلانْتِهَاءِ مِنَ اللَّوْحَةِ. فَرِحَتِ الأُسْتَاذَةُ صَفَاءُ بِأَنَّهُمْ تَعَلَّمُوا قِيمَةَ الالْتِزامِ بِالقَوَاعِدِ لإِثْمَامِ العَمَلِ وَإِثْقَانِهِ، وَشَكَرَتْهُمْ عَلَى الحَلَّ الَّذِي اقْتَرَحُوهُ. وفي المَرَّةِ الثَّالِيَةِ ، أَحْضَرَ بَعْضُ التَّلَامِيذِ مَا اسْتَطَاعُوا مِنْ أَدَوَاتٍ، كَمَا أَعْطَتِ الأُسْتَادَةُ صَفَاءُ جَمِيلَةَ أَدَوَاتٍ وَأَلْوَانًا جَدِيدَةٌ لِتَسْتَخْدِمَهَا المَجْمُوعَةُ، وَبَدَأَ الجَمِيعُ يَعْمَلُونَ بِجِد وَحِرْصِ ... وَكَانَتْ جَمِيلَةُ سَعِيدَةً وَهِيَ تَرَى التَّلَامِيذَ يُذَكَّرُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِالحِفَاظِ عَلَى الْأَدَوَاتِ ، وَفِي نِهَايَةِ اليَوْمِ كَانَ الجَمِيعُ سُعَدَاءَ لِإِثْمَامِ العَمَلِ وَإِثْقَانِهِ. ۱۳۵ V

فَكْرْ وَابْيع نشاط 1 انْظُرْ إِلَى الصُّورَةِ، وَارْسُمْ دَائِرَةٌ حَوْلَ التَّصَرُّفِ غَيْرِ الصَّحِيحِ، ثُمَّ نَاقِشُ e 3 רזז

نشاط اكْتُبْ نتيجةَ اتَّبَاعِ القَوَاعِدِ الآتية: أُلْقِي القُمَامَةَ فِي الصُّنْدُوقِ المُخَصَّصِ لَهَا. أَسَاعِدُ زُمَلائِي، وَنَعْمَلُ مَعًا كَفَرِيقٍ وَاحِدٍ. أَسْتَمِعُ لِمُعَلِّمَتِي عِنْدَمَا تَشْرَحُ الدَّرْسَ. لا أُقَاطِعُ زَمِيلَتِي وَهِيَ تَتَحَدَّثُ أَحْتَرِمُ كُلَّ النَّاسِ. أَعْتَذِرُ عِنْدَمَا أُخْطِئُ

١٣٨ نشاط ٥ اقْرَأ القَوَاعِدَ الآتِيةَ، وَقَيِّمُ مُسْتَوَى الْتِزَامِكَ بِهَا: القَوَاعِدُ أَلْتَزِمُ بِقَوَاعِدِ النَّظَافَةِ، وَأَتْرُكُ مَكَانِي نَظِيفًا. أَتَحَدَّثُ بِصَوْتٍ خَفِيضِ، وَلَا أَصْرُخُ فِي الفَصْلِ. أَرْفَعُ يَدِي للإِجَابَةِ عَنْ أَسْئِلَةِ المُعَلِّمِ. أَحْتَرِمُ الجَمِيعَ ، وَأُعَامِلُهُمْ كَمَا أُحِبُّ أَنْ أُعَامَلَ. أَلْتَزِمُ بِقَوَاعِدِ الْأَمَانِ وَالسَّلَامَةِ، وَأُبَلِّغُ مُعَلِّمِي إِذَا رَأَيْتُ شَيْئًا يُهَدِّدُ سَلامَتِي. نشاط فَكُرْ، وَاكْتُبْ قَاعِدَةٌ للحَد مِنَ الأَخْطَاءِ الآتية: تَقْيِيمُ التَّلْمِيذِ تأخَّرْتُ عَنْ مَوْعِدِ الحِصّةِ تَأخَّرْتُ عَنْ مَوْعِدِ نَوْمِي، وَفِي الصَّبَاحِ عِنْدَمَا رَنَّ جَرَسُ الفُسْحَةِ رَكَضْتُ ذَهَبْتُ إِلَى المَدْرَسَةِ مُرْهَقًا وَمُتْعَبًا. عَلَى السُّلْمِ وَصَدَمْتُ زَمِيلِي. الأُولَى وَلَمْ أَفْهَمِ الدَّرْسَ. (:)

نشاط عَلَيْنَا الالْتِرَامُ بِالقَوَاعِدِ فِي جَمِيعِ الْأَوْقَاتِ. حَتَّى تَتَمَتَّعَ بِحُقُوقِنَا يَجِبْ عَلَيْنَا الالْتِرَامُ بِوَاجِبَاتِنَا أَوَّلا، صِلِ الحُقُوقَ بِالوَاجِبَاتِ حقوق مِنْ حَقًّي أَنْ يَسْمَعَنِي الجَمِيعُ عِنْدَمَا أُعَبِّرُ عَنْ رَأْيِي. وَاجِبَاتُ لا أُلْقِي بِالقُمَامَةِ فِي الطَّرِيقِ . مِنْ حَقِّي أَنْ أَسِيرَ فِي شَارِعٍ نَظِيفِ. مِنْ حَتَّي أَنْ أَحْطَى بِاحْتِرَامِ جَمِيعِ مَنْ حَوْلِي. أَحْتَرِمُ الجَمِيعَ ، وَأُعَامِلُهُمْ كَمَا أُحِبُّ أَنْ أُعَامَلَ. أَسْتَمِعُ إِلَى غَيْرِي عِنْدَمَا يَتَحَدِّثُ وَلا أُقَاطِعُهُ. ١٣٩

(١٤٠ حَتَّى نُحَقَّقَ الهَدَفَ مِنْ وُجُودِ قَوَاعِدَ؛ يَجِبُ أَنْ: تَكُونَ فِي صَالِحِ المُجْتَمَعِ. . يَعْرِفَهَا الجَمِيعُ. نشاط اكْتُبِ القَوَاعِدَ الَّتِي تَجْعَلُ الفَصْلَ مَكَانًا آمِنًا وَمُنَاسِبًا لإِثْقَانِ العَمَلِ : 10 يَلْتَزِمَ بِهَا الجَمِيعُ. قَوَاعِدُ النَّظَافَةِ قَوَاعِدُ الاحْتِرَامِ قَوَاعِدُ النِّظَامِ قَوَاعِدُ الأمَانِ

الفكر ولاحظ تقسيم الون بجانبِ الأَفْعَالِ الَّتِي تَقُومُ بِهَا: دَاخِلَ البَيْتِ أشاركُ لَعَبِي مَعَ إِخْوَتِي وَأَصْدِقَائِي. أَتَّبِعُ قَوَاعِدَ وَآدَابَ الطَّعَامِ. أَسْتَخْدِمُ الكَلِمَاتِ الجَمِيلَةَ «شُكْرًا، وَمِنْ فَضْلِكَ». أَخْفِضُ صَوْتِي فِي أَثْنَاءِ التَّحَدُّثِ. أَتَّبِعُ قَوَاعِدَ الفَصْلِ. دَاخِلَ المَدرِسَة أَتَّبِعُ قَوَاعِدَ السَّيْرِ فِي الطَّابُورِ. أَسْتَمِعُ لِزُمَلائِي فِي النَّشَاطِ الجَمَاعِيُّ. أَتَقَبَّلُ فِكَرَ زُمَلائِي فِي النَّشَاطِ الجَمَاعِيُّ. ١٤١

تقييم 5 فَكَرْ وَاكْتُبْ ارْسُمْ وَاكْتُبْ مُلْصَقًا لِتَشْجِيعِ زُمَلائِكَ عَلَى اتَّبَاعِ القَوَاعِدِ لِإِثْقَانِ العَمَلِ الجَمَاعِيِّ: . صَدِيقُكَ حَزِينُ لِعَدَمِ فَوْزِ فَرِيقِهِ فِي مُبَارَاةِ كُرَةِ القَدَمِ اكْتُبْ لِصَدِيقِكَ وَفَرِيقِهِ نَصِيحَةً تَحْتَوِي عَلَى القَوَاعِدِ الَّتِي يَجِبُ اتَّبَاعُهَا لِلفَوْزِ المَرَّةَ المُقْبِلَةَ : ١٤٢

تقييم 5 فَكَرْ وَاكْتُبْ ارْسُمْ وَاكْتُبْ مُلْصَقًا لِتَشْجِيعِ زُمَلائِكَ عَلَى اتَّبَاعِ القَوَاعِدِ لِإِثْقَانِ العَمَلِ الجَمَاعِيِّ: . صَدِيقُكَ حَزِينُ لِعَدَمِ فَوْزِ فَرِيقِهِ فِي مُبَارَاةِ كُرَةِ القَدَمِ اكْتُبْ لِصَدِيقِكَ وَفَرِيقِهِ نَصِيحَةً تَحْتَوِي عَلَى القَوَاعِدِ الَّتِي يَجِبُ اتَّبَاعُهَا لِلفَوْزِ المَرَّةَ المُقْبِلَةَ : ١٤٢